استطاعو الان التوصل لمكان يأجوج ومأجوج مع الادلة القرانيه والعلم الحديث



قال تعالى: "حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا "صدق الله العظيم. إنّ ذا القرنين كان ملكاً في زمن نبي الله موسى عليه السلام، وعاصر قوم يأجوج ومأجوج الذيين عرفوا بالظلم وقتل الناس وأكل الأموال، فقام ببناء سد يمنع دخول قوم يأجوج ومأجوج، ويحمي به قومه من الفساد المتواصل الصادر منهم. يأجوج ومأجوج وضّح لنا القرآن الكريم بعضاً من صفات يأجوج ومأجوج في آياته؛ حيث إنّ قومهما كانوا ظالمين وفاسدين وأصحاب قوة وأموال، فلا يقوى أحد على صدّهم عن الظلم، وبإرداة من الله سبحانه وتعالى جاء الملك العادل ذو القرنين ليخلّص الناس من ظلم يأجوج ومأجوج فقام ببناء سد حائل بينهم وبين قومه، فأقام سداً منيعاً من الحديد والنحاس المذاب بين جبلين، ودفع به بلاء يأجوج ومأجوج عن الناس. ولا يزال قوم يأجوج ومأجوج وراء ذلك السدّ إلى يومنا هذا، وكما ورد من الأحاديث النبوية الشريفة، فقال صلى الله عليه وسلم :( لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج)،

إرسال تعليق

0 تعليقات